القائمة الرئيسية

الصفحات

منزل يغير شكله ليلائم الطقس

اعلان اعلى المواضيع


منزل يغير شكله ليلائم الطقس

مسكن يستجيب للطقس
تخيل أنك تتسكع على سطح منزلك المخصص لقضاء العطلة، عندما تنقشع السحب فجأة وتظهر الشمس ساطعة وهي تحدق بك، فعندها تقوم بتشغيل نظام المنزل الآلي الذي يحرك ألواح السقف لتوفر لك الظلال… حقيقة أم خيال؟
منزل الإيواء ذاتي التحكم، هو مبنى على شكل صندوق، مصنوع من ألواح مفصلية تتخللها الأخاديد، يمكن أن تنفتح وتتمدد وفق رغبة الشخص المقيم فيه. وهو تصور ابتكره مايكل جانتزن، الذي يصف نفسه بأنه "فنان ومخترع وغالباً ما يستخدم العمارة ضمن نماذج فنية".
يشرح جانتزن: "في كل مرة تكون فيها كافة الألواح مغلقة (أو في وضعية الانبساط)، يحتفظ المنزل بشكله البسيط الذي يشبه المستطيل". ويضيف: "في هذه الوضعية، تكون المساحة تحت قبة المنزل مظللة بالكامل، ويقوم المنزل بصد معظم الرياح التي يتعرض لها. عندما تفتح الألواح المفصلية، يبدأ المنزل بالتحول إلى شكل آخر لا يمكن التنبؤ به على الإطلاق، والذي قد يعتمد على الظروف المناخية المرغوبة تحت سقفه، أو بناء على التفضيلات الجمالية فقط". كما أنه يشير إلى أن المنزل يمكنه تولي الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية حصراً
مرحباً بك في المنزل العصريhttps://youtu.be/dbuJNfXR1Yw
إن مسكن جانتزن المتفاعل مع الطقس، ليس أول ابتكار قيد التطوير من بين ما يسمى "المنازل الذكية". فهناك في الواقع، تطويرات تجري في مجالات البناء، وعلوم المواد، تشكل صورة مثيرة للمنازل المستقبلية.
تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد ذروة الإنجازات التكنولوجية الحديثة، التي تتيح تقريباً كل خيارات التخصيص الممكنة للحصول على تصاميم وخصائص محددة. تقوم بعض الشركات بطباعة المنازل بتقنية ثلاثية الأبعاد بسرعة كبيرة يمكن معها البدء بالبناء، حتى إنجازه والإقامة فيه في يوم واحد فقط. وقد استخدمت المدن التي تعاني منأزمات سكنية، منازل مصنوعة بطباعة ثلاثية الأبعاد، لتؤمن المأوى للعائلات ذات الدخل المحدود.
هناك آخرون لديهم أفكار أكبر من ذلك: حيث تتصور شركة "سامسونج سمارت ثينغز" منزل المستقبل، الذي سيكون مزوداً بتطبيق يمكنه أن يغير مظهر الجدران والأسقف المصنوعة من "جلد طيّع"، مدمج مع حساسات ومُشغّلات ميكانيكية. وتستخدم وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية "داربا" في عملها، تكنولوجيا يمكنها أن تسمح لنا قريباً "بزراعةمنازل قادرة على إصلاح نفسها بنفسها.
لا شك أن الإقامة في منازل ذات تقنيات متقدمة هي بالفعل في طريقها إلى كل بيت من بيوتنا.
المصدر :مرصد المستقبل

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال
Reactions:

تعليقات

التنقل السريع