القائمة الرئيسية

الصفحات

سيارات ذاتية القيادة يمكن أن تغيّر حياة ضعاف البصر

اعلان اعلى المواضيع
سيارات ذاتية القيادة يمكن أن تغيّر حياة ضعاف البصر


 يوجد حوالي 285 مليون شخص من ضعاف البصر حول العالم، وهؤلاء يفتقدون بعضاً من تكنولوجيا النقل الحديثة.
تقوم شركة أوبتيموس رايد (Optimus Ride) بتطوير تقنيات القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية والتي يمكن أن تُفيد المكفوفين وضعاف البصر.
التكنولوجيا المتحولة...
تتطلب مجتمعاتنا اليوم الحركة والتنقل. في الحقيقة تُركز معظم التطورات التكنولوجية الجديدة في العصر الحديث على هذا الأمر. لسوء الحظ، يوجد جزء لا بأس به من تعدادنا السكاني لا ينتفعون بتلك التكنولوجيا، ألا وهم المكفوفون وضعاف البصر.
على أية حال، ستصبح تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة حقيقةً واقعة. تقوم أوبتيموس رايد -الشركة الناشئة في كامبريدج، ماساشوسيتس - بتطوير تقنيات القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية. استُخدِمت إحدى تلك السيارات في نقل الطلاب والموظفين ضمن حرم مدرسة بيركينز- أقدم مدرسة أمريكية للمكفوفين - وذلك باستخدام حاسب محمول كمرشِد.
قال الرئيس والمدير التنفيذي لمدرسة بيركينز، السيد ديف باور: "ستكون السيارات ذاتية القيادة نقطة تحول كبيرة للمكفوفين وضعاف البصر"، "سيتمكنون وللمرة الأولى من الذهاب إلى المدرسة، والعمل، ونشاطات المجتمع المختلفة بدون الاعتماد على أحد ومهما كانت المسافة. هناك الكثير من الحماس بين المكفوفين حول هذا الموضوع، محلياً وعالمياً".
أوبتيموس رايد
يقول أنصار المكفوفين بأن هذا التطور سيحدث ثورة في حياتهم من خلال منحهم استقلالية أكبر. بعد انتهاء العرض، قام الموظفون في مدرسة بيركينز بإعطاء شركة أوبتيموس رايد اقتراحات عديدة، مثل التأكد من وجود مساحة مناسبة لكلاب الخدمة الخاصة بالمكفوفين. كما أكدوا على ضرورة وجود واجهات غير بصرية للتخاطب مع السيارة، إذ يمكن استخدام تكنولوجيا الأوامر الصوتية أو الواجهات اللمسية المشابهة لقارئ الشاشات المستخدم في أجهزة جوالات المكفوفين.
يتطلع جيم دينهام - منسق التكنولوجيا التعليمية في مدرسة بيركينز - إلى وجود تطبيق يعمل مع السيارة، حيث يمكن استدعاؤها ومعرفة حالة تقدمها من خلاله.
في النهاية، لا يتعلق هذا الأمر بتطوير سيارة ذاتية القيادة للمكفوفين فقط، بل يريد المؤيديون - كديف باور - أن تقوم شركات السيارات بصنع سيارات ذاتية القيادة ملائمة تماماً مع الإعاقة.


ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال
Reactions:

تعليقات

التنقل السريع