اعلان اعلى المواضيع
بطارية تسمح لك بالتحدّث 32 ساعة متواصلة دون إعادة شحن هاتفك
باختصار
يمتلك الهاتف الذكي الجديد M2017 من شركة جيوني الصينية (Gionee) بطاريةً بسعةٍ ضخمةٍ تبلغ 7000 ميلي أمبير ساعي (7000 mAh)، وهو أكبر من ضعف الرقم القياسي لهذه الصناعة، البالغ 3000 ميلي أمبير ساعي (3000 mAh).
تبذل العديد من الشركات جهودها لإيجاد طرقٍ تزيد من عمر البطاريات وتنقص زمن الشحن، وهذا سيؤدي بلا شك إلى تحسين عمل الهواتف الذكية في المستقبل.
تشغيل الجهاز...
أطلقت الشركة الصينية لتصنيع الهواتف الذكية "جيوني" تفاصيل آخر هواتفها الفاخرة، والتي ستأتي بالكثير. فبينما تركّز الشركات الأخرى على سرعات المعالجة الأعلى أو الدقة الأعلى للكاميرات والشاشات في الهواتف الذكية، قررت شركة جيوني تركيز جهودها على طاقة البطارية.
ينافس جهاز جيوني الجديد M2017 أجهزة التابلت الأخرى في قدرة بطاريته، فهو يتميز بسعة بطارية ضخمة تبلغ 7000 ميلي أمبير ساعي. هذه السعة أكبر من ضعف الرقم القياسي لهذه الصناعة والبالغ 3000 ميلي أمبير ساعي. تزعم جيوني أن جهازها الجديد يسمح بالتحدث لمدة 32 ساعة، أو مشاهدة الفيديو لمدة 26 ساعة متواصلة. مع الاستخدام المتوسط، يمكن للبطارية أن تدوم لبضعة أيام بدون إعادة شحن.
يمتلك الجهاز فعلياً بطاريتين، سعة كلٍّ منهما 3500 ميلي أمبير ساعي. لكي يتلاءم مع عمر البطارية الكبير، يمتلك جهاز M2017 معالج سنابدراغون 653، وذاكرة 6 GB، وسعة تخزين 128 GB، وكاميرا أمامية بدقة 8 MP، وكاميرتين خلفيتين - واحدة بدقة 13 MP والأخرى بدقة 12 MP - قادرتين على أخذ صور بدقة عالية مع تكبير ضوئي 2X، وقارئ بصمة أصابع.
يأتي هذا الجهاز ذو السعة الخارقة للبطارية والمواصفات فوق المتوسطة بنسختين: واحدة ذات سعة تخزين 128 GB وبسعر 1007 دولارات، والثانية ذات سعة 256 GB وبسعر 2446 دولاراً.
مستقبل عمر البطاريات
إن إحدى أكبر مساوئ الهواتف الذكية هي السعة المحدودة للطاقة، لكن تحاول العديد من الشركات البحث عن الابتكار الجديد الذي سيطيل عمر البطارية أو يقلل من زمن الشحن.
خلال بداية هذا العام، قامت شركة سوليد إنيرجي (SolidEnergy) بتطوير بطاريات ليثيوم جديدة قادرة على توفير ضعف الطاقة القياسية الحالية. كما قام علماء من جامعة بوهانغ بالكشف عن خلية وقود، تَعِد بأن تحدّ عدد مرات شحن الهاتف إلى مرة واحدة في الأسبوع فقط. وأعلنت ستور دوت (StoreDot) بأن شاحنها يمكن أن يشحن الهاتف خلال 30 ثانية. كما يوجد العديد من الابتكارات التي يتم تطويرها.
هذه التقنيات الجديدة تعد بتحسين أداء البطاريات بشكل كبير، وهذا سيؤدي بلا شك إلى تحسين عمل الهواتف الذكية ككل.
على أية حال، ستتجه المنافسة الآن إلى مجاراة بطارية الهاتف M2017.
المصادر: Endgadget, mobilesyrup, Pocket-lint
ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال
تعليقات
إرسال تعليق